حوادث الاختناق والتسمم بالمنظفات المنزلية من الحوادث المتكررة في الكثير من البيوت وتحدث نتيجة خلط المنظفات مع بعضها البعض.

أشهر المواد التي يتم خلطها

– خلط الكلور مع الفلاش أو بودرة النشادر.

– خلط الكلور مع الخل أو ملح الليمون.

– خلط الكلور مع أي من الأحماض المعبأة لدى الباعة.

– خلط الكلور مع منظفات أسطح المطابخ.

– خلط الكلور مع منظفات المراحيض.

– خلط ماء الأكسجين مع الخل.

خلط الكلور مع الفلاش

الكلوركس: مادة مزيلة للألوان تستخدم في ازالة البقع الملونة من الملابس وتبييض المراحيض وأرضيات الحمامات والمادة الفعالة فيه هيبوكلوريت الصوديوم.

الفلاش: منظف يستخدم لإزالة الرواسب الجيرية (كربونات الكالسيوم) المتكونة في الحمامات والمراحيض والمادة الفعالة فيه هي حمض الهيدروكلوريك أو النيتريك.


ويظن البعض أننا إذا خلطنا المادتين مع بعضهما يحدث تنظيفا قويا وتلميعا ناصعا لأرضيات الحمامات لكن ما يحدث هو العكس تمامًا:

أولاً: لا يحدث تنظيف اصلا لان كل منهما يبطل مفعول الآخر وبالتالي تحدث خسارة مادية وجسدية للشخص.

 ثانياً: يتصاعد غاز الكلور السام والخانق نتيجة لتفاعل المادتين مع بعضهما.

 وأعراض استنشاق غاز الكلور تتمثل في: نزول دموع، وحكة، واحمرار في العينين، وعطاس، وسيلان للأنف، وكحة وصعوبة في التنفس، وفي حالات متقدمة إغماء ومشكلات تنفسية.

خلط بيكربونات الصوديوم وملح الليمون: رغم أنها مادة رائعة في التنظيف والتخلص من الدهون في المطبخ، إلا أن ملامسة هذا الخليط بشكل مباشر للجلد تسبب التهابات واحمرار، لذلك لا بد من التعامل بحذر مع هذا الخليط ومن الأفضل ارتداء قفازات أثناء التعامل مع المنظفات بشكل عام.

خلط الكلور مع الخل: يتحرر غاز الكلور السام حين نخلط الكلور مع الخل وبالتالي يسبب ضيق التنفس والتهاب في الأغشية المخاطية والتهاب في ملتحمة العين.

خلط الكلور مع الكحول: ينتج عن خلط الكلور مع الكحول مادة كيميائية سامة هي الكلوروفورم، وعند تفاعل مركبات الكلور مع الكحوليات أو الأسيتون، تنتج مادة الكلوروفورم، وهي مادة مسرطنة مُحتملة للإنسان وفق تقارير وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكي CDC، ويجدر أن نبتعد عنها تمامًا.

الأعراض

ينتج عن خلط تلك المواد الكيميائية المنظفة الكثير من الأعراض التي قد تزداد وتقل خطورتها وفقًا لكمية المادة المستنشقة أو التي لامست الجسم، ومن أبرز تلك الأعراض:

– ضيق تنفس.

– احتقان أغشية العين.

– التهاب الأغشية المبطنة بالأنف والفم.

– التهاب الجلد.

– ألم في القصبة الهوائية.

– ورم في اللثة أو الفم.

– حروق في الجلد.

– اضطراب في الوعي.

نصائح عند استخدام المنظفات

– تجنب خلط المنظفات المختلفة بعضها ببعض حتى إذا كانت كمية قليلة.

– مراعاة أن يكون المكان جيد التهوية قبل البدء بعملية التنظيف.

– استخدام كمامات عند استعمال المنظفات بوجه عام.

– ارتداء قفازات واقية لمنع ملامسة تلك المواد للجلد والتعرض للضرر.

– تخفيف المنظفات بالماء للتقليل من المشكلات التي تسببها.

– إحكام غلق العبوات التي تحتوي على تلك المنظفات، ووضعها في مكان بعيدًا عن متناول الأطفال.

ويمكن المساعدة في الوقاية من الاختناق أو التسمم بغاز الكلور من خلال اتباع التعليمات الآتية:

– احرص على قراءة التعليمات جيدًا واتباعها قبل استعمال مواد التنظيف.

– تجنب خلط المواد الكيميائية التي تحتوي الكلور مع أية مواد أخرى.

– التزم بارتداء الملابس المناسبة ومعدات الوقاية مثل الكفتين، والنظارات الواقية قبل استعمال أية مواد كيميائية تحتوي الكلور وخاصة في المصانع.

– احرص على نقل المواد الكيميائية في أماكن جيدة التهوية.

– احفظ مواد التنظيف في أماكنها المخصصة واحرص على إبعادها عن متناول الأطفال.

الإسعافات الأولية

عند التعرض لاستنشاق كمية من تلك المنظفات يجب اتباع التعليمات الآتية:

– الابتعاد فورًا عن المكان الموجود به المنظفات.

– تغيير الملابس واستبدالها بأخرى نظيفة.

– التعرض لتهوية طبيعية جيدة.

– عند ملامسة المنظفات للجلد يجب غسل المكان المصاب بالماء الجاري لمدة 10 دقائق على الأقل.

– عند ملامسة العين لتلك المنظفات يجب غسل العين بالماء الجاري لمدة 15 دقيقة، ثم التوجه لأقرب طبيب عيون.

– يجب الامتناع عن تناول البن والبيض والماء بالملح.

– الامتناع عن محاولة القيئ، إذا تم ابتلاع جزء منها.

– التوجه لأقرب مركز سموم لتلقي العلاج المناسب، إذا لوحظ تورم في اللثة أو الفم، أو عدم القدرة على البلع، أو صعوبة التنفس، أو اضطراب في درجة الوعي، أو القيء الدموي.

By mkhater

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *